سحر الكنائس او ما يسميه البعض السحر النصراني
اخي الكريم ان هذا المسمى مرتبط بالكنائس حيث ان قوة الجن و مكره و حقده و كرهه للمسلمين خاصة بسبب حمل القساوسة لنفس تلك الصفات اتجاه المسلمين
و قد يمتاز هذا النوع من السحر بصفات تميزه عن غيره من الاسحار و من الطبيعي ان يكون هذه الصفات مستمده من اسم السحر فنجد ان
1 – المصاب يرى الكنائس في نومه او يقظته
2 – المصاب يرى الصليب و يرى ان اغلب الاشياء في الحياة الطبيعية ترمز الى الصليب
3 – طبعا هذا الجني النصراني يمنع المصاب من الكلام وفضح سرا
4 – تزداد قوة الجني النصراني اذا كان السحر مدفون في كنيسة او مقبرة للنصارة او لليهود حتى
5 – يحس المصاب انه ينتمي لكنيسه ويرغب بالذهاب لها و التواصل من قسيس
6 – يرتاد المصاب اماكن يكثر بها وجود المسيحيين من الناس و يحاول ان يحتك بهم و يختلط معهم و يقلدهم
وتكمن قوة السحر ايضا بان الخادم يتم استبداله من فترة الى فترة او في حال لوحظ ضعفه من قبل الساحر و همزة الوصل التي بينهما ويكثر تقوية السحرعن طريق اصل السحر
علاجة
بما هو معروف و متبع في البرامج العلاجية للرقية الشرعية
ومن ناحية اخرى فهناك من ينادي باسم القمر و بانه يلعب القمر دوراً مهماً في الكثير من الطقوس السحرية فهو يمارس تأثيره بشكل إما ايجابي أو سلبي،
بحسب درجة نموه وموقعه وحتى حسب الشكل الذي يظهر به في السماء يكون على مدار الشهر أو فى نصفه الأول أو الثانى أو السنة حسب نوع السحر وصنفه مما يتناسب مع حركة القمرو حركتي المد والجزر
حيث ان العلم اثبت ان جسم الانسان مرتبط بنظام و يتأثر بحركة و بنظام ودوران الكواكب الخارجية كما ان حركتي المد و الجزر حاصلة بسبب تاثر البحر بذلك
اخي الكريم اود ان اشير بعد كلامي هذا الى امر مهم وهو قوله تعالى
يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى
ففي قصة سيدنا موسى عليه السلام و في قصة سحر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام خير دروس و عبر و مرجع
فلا اعتقد ان هناك سحر اقوى من السحر اليهودي الذي اصيب به نبي الله محمد عليه الصلاة و السلام
فعلمنا الرسول الأكرم علاج السحر و تعلمنا منه عليه افضل الصلاة والسلام علاج سم العقرب
و استخدام الملح و كيفية الاسفتاده من الملح و غير ذلك و ايضا تعلمنا من التجارب استخدام كل ما هو ليس بشرك و يعود بالنفع على الحالة المرضية
ولكن لا نفتح الباب على مصرعية و تفنن بإيجاد مسميات جديده و اصناف متنوعه للسحر حيث ان اغلبها اسماء كثيره و طرق اكثرها فاسدة ماأنزل الله بها من سلطان
وشأنها زياده الرهبة فى قلوب الإنس والنفاق والاحتيال و الخداع وصرف الناس عن الحق
هذه المسميات لاتسمن ولاتغنى من جوع ولا نريد الإكثار في نقاشات تخدم الشيطان ،
(( يعلمون الناس السحر )) يشمل كل ماورد من سحر !
ستجد من يؤلف لك كتبا في سحر الكنائس و سياتي من يتكلم عن سحر النجوم و سحر القمر
و سحر الوفاق و السحر الأحمر و الأخضر السحر العلوى و السحرالسفلى و السحر الابيض و السحر الاسود
و السحر الأحمر و البني و الفوسفوري ؟؟؟
ونسي هذا المسكين بأن الحسد قد يقع منه جميع ما ورد من تشخصيات ودلالات أعلاه
قول الله تعالى " ود كثيرا من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفرا حسدا من عند أنفسهم "
جواب شاف وكاف لمن أبصر وكان له قلب في جوفه !!
نحن لسنا ضد النقاش العلمي و الوصول لهدف منطقي اني ارى ان كثرة المسميات متاهات تخدم الشيطان وتزيد المصاب وهن
و تجعل الامر اكثر تعقيدا على الراقي و على المصاب فإني ارى و هذا رأي الخاص ان لا نفتح باب الشيطان
و نفتح باب المزايدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع فنسمع كل يوم اختراع لنوع جديد من السحر
و الله اعلى و اعلم و هو المستعان على كل حال
م/ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق